وكشف عضو مجلس خبراء القيادة في ايران: ان الإشکالیة المنهجیة لا ترفع بجهود جامعة أو عدد من الجامعات الأکادیمیة أو الحوزات العلمیة إنما یمکن حلّها في إطار حرکة فکریة ـ منهجیة تتیح فهم القرآن الکریم وتفسیره.
وأكد الشيخ مبلغي الحاجة الى تأسیس حرکة فکریة ومنهجیة قرآنیة وانشاء مرکز للدراسات العلمية بمشارکة جامعات سنیة وشیعیة في المنطقة لدراسة أبعاد التطرف وإعادة بناء اسس التربیة الإجتماعیة الإسلامیة بوكذلك دراسة شخصیة المتطرفین کلها موضوعات تمّ إقتراحها في المؤتمر الدولی للعلوم الإنسانیة ومکافحة التطرف الذي أقيم مؤخراً بمشاركة جمع من العلماء والمفكرين في جامعة المذاهب الاسلامية بطهران.
یذکر ان مؤتمر "العلوم الإنسانیة والدینیة ومکافحة التطرف" الدولي أقيم يوم الأربعاء الماضي 28 ديسمبر / كانون الأول عام 2016 للميلاد بحضور و مشارکة ضیوف محلیین وأجانب من سائر الدول في مقرّ جامعة المذاهب الإسلامیة بالعاصمة الايرانية طهران.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)