واستنكر الاعتداءات الارهابية التي طالت العراق وتركيا وغيرها وحصدت ارواحا مدنية بريئة، مطالبا علماء الدين من كل الطوائف والمذاهب بان يشرحوا مخاطر الارهاب ويؤكدوا في خطبهم وعظاتهم ان الاديان تنبذ الارهاب وتدين كل عمل عدواني يسيء الى الانسان ويهين كرامته وينتهك حريته وحقوقه بوصفه خليفة الله على الارض، مؤكدا ان الاسلام وكل الاديان بريئة من كل عمل ارهابي.
وخلال استقباله في مقر المجلس وزيرالدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، عزى قبلان بضحايا الارهاب المظلومين ولا سيما اللبنانيين منهم، كما عزى الامة العربية والكنائس العالمية وكل اصحاب الضمائر الحية برحيل مطران القدس للكاثوليك هيلاريون كبوجي.
في سياق اخر، تمنى الشيخ قبلان لتويني النجاح في مهامه وبالمحافظة على الوطن والمال العام وقمع الفساد ومحاسبة الفاسدين ولا سيما ان لبنان امانة بأيدي السياسيين المطالبين بحفظه، وعلى اللبنانيين ان يتعاونوا في مكافحة الفساد فيحفظوا لبنان بحفظ شعبه ومؤسساته وماله العام فيكونوا يدا واحدة متضامنين بعيدين عن الشر والفساد فلبنان بأمس الحاجة الى ابنائه المخلصين والصالحين لانقاذه من الفساد.
وقال تويني بعد اللقاء: ابلغنا الشيخ قبلان تحية رئيس الجمهورية ميشال عون وجئنا الى هنا لأخذ بركته وارشاداته وتعليماته على كل الاصعدة الروحية والاخلاقية وكذلك رؤيته السياسية للبنان والمنطقة، وطمأننا الشيخ قبلان على قوة ثباته الوطنية في لبنان وقوة اللحمة بين جميع فئات الشعب اللبناني وزودنا بتعاليمه لضرورة الاهتمام بالفقراء والمرضى والضعفاء وبكل مغبون بالدولة او بالبلد، وطمأننا ان الوضع في لبنان ثابت وقوي وبلغنا تحياته للرئيس عون.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)