03 January 2017 - 18:58
رمز الخبر: 426876
پ
انطلقت اليوم بالقاهرة أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية "راخين" بميانمار تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)".
بدء جولات الحوار بين ممثلي الأديان في ميانمار

انطلقت اليوم بالقاهرة أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية "راخين" بميانمار تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)" وذلك من أجل السعي لتحقيق السلام في هذا البلد الذي يقع في جنوب شرق آسيا.

 

وقال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في كلمة له أمام الاجتماع: إن رسولنا الكريم حض على الأخوة بين سائر العباد دون تمييز في الدين.

 

وأوضح في كلمة أنه ليس هناك فتنة تضر الناس أكثر من القتل والقتال باسم الدين والعرق.

 

وأشار الطيب إلى أنه ليس بين المؤمن والكافر إلا الدعوة الحسنة والكلمة الطيبة، وإن البوذية والمسيحية والإسلام لا تحض على القتال في ميانمار، وإنما العطف والمودة.

 

وأكد الطيب أن مجلس حكماء المسلمين يعتمد على شباب ينبذ الإقصاء والتهميش، وإن مجلس حكماء المسلمين والأزهر يدعو شعب ميانمار إلى المساواة بين المواطنين دون تمييز.

 

من جانبه أكد سفير ميانمار لدى القاهرة على ضرورة الحفاظ على العلاقات الطيبة بين مواطني البلاد.

 

وقال في كلمته أمام المؤتمر: "إننا نشجع مواطني البلاد على التعايش بسلام ونبذ العنف"، وأضاف: إن ميانمار تشهد تنوعا في ديانات المواطنين حيث يشمل البوذية والمسيحية والإسلامية.

 

من جهته قال ممثل البوذيين في ميانمار: إنه يجب أن نبتعد عن الكراهية ونستمر في العمل مع جميع الأعراف، وإن الإسلام والمسيحية والبوذية تدعو إلى التسامح ونبذ الكراهية.

 

وأشار إلى أنه يجب أن يساعد المواطنون بعضهم البعض بالتعاطف والتراحم، وإنه من الضروري تقديم المساعدات الإنسانية لضحايا العنف في البلاد.

 

ويأتى انعقاد المؤتمر، انطلاقًا من دور مجلس حكماء المسلمين في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في كافة ربوع العالم، وبرعاية شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين.

 

وتستهدف الجولة الأولى من الحوار الذي يشارك فيه عدد من شباب المجتمع البورمي من جميع الدِّيانات "البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية"، بحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين، التباحث مع الشباب حول سبل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف في ميانمار، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

الكلمات الرئيسة: میانمار الحوار الأدیان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.