وقال الشيخ الملا “، انه “لا شك بأن جميع الجرائم التي نفذتها داعش بعد عام 2003 تعتبر جرائم مستنكرة وترفضها جماعة علماء العراق والعلماء المنصفون بالمجتمع العراقي”، مشيرا إلى أن “الهجمات الأخيرة على العاصمة بغداد مرتبطة بداعش من خلال بعض الشخصيات والأوجه التي يختبؤون خلفها”.
وأضاف أن “دور علماء الدين من جميع الطوائف لا زال ضعيفا في تثقيف المواطنين عن خطورة داعش”، مؤكدا أن “هناك الكثير من الشباب ينخرط في صفوف الإرهاب من خلال غسل أفكارهم ومعتقداتهم الدينية”.
وبيّن الشيخ خالد الملا، ان “هناك بعض الخطباء ورجال الدين يخجلون ويخافون من الحديث للمجتمع العراقي عن الجرائم التي تقوم بها العصابات الإرهابية”، لافتا إلى أن “الشعب العراقي عاطفي ويحترم عقائده الدينية وعلى الخطباء ورجال الدين تفعيل دورهم لتثقيف المواطن عن جرائم داعش والإبلاغ عن الشباب الذين ينخرطون في صفوفه، وأن دور العلماء لهذه اللحظة لا زال يراوح في مكانه”.
وقال رئيس جماعة علماء العراق ان “مصلحة الوطن ومنع إراقة الدماء الأبرياء فوق الجميع”، داعيا “الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق الإرهابيين الذين ينفذون هجمات ضد الأبرياء”، مؤكداً أن على “الحكومة أن لا تستمع لأي جهة لا تندد بالطائفية في حال اعتقال الإرهابيين سواء كانوا من أي طائفة دينية”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)