وخلال خطبة الجمعة أمل السيد فضل الله أن "تكون هذه القرارات بعيدة عما اعتدنا عليه من محاصصة، وأن تحظى بالشفافية المطلوبة، ولا سيّما في أمر سيادي، كما هو موضوع النفط، الّذي يسيل لعاب الكثيرين لأجله"، متسائلا "هل التأخير مقدمة للتمديد أو لإعادة الاعتبار لقانون الستين؟"، متمنيا أن "تسارع الحكومة إلى تحقيق آمال اللبنانيين في التغيير، من خلال قانون يؤمِّن وصول طبقة سياسية تعبّر عن طموحاتهم ورغباتهم".
ولفت السيد فضل الله إلى "الأزمة الّتي باتت تعانيها الصّحافة المكتوبة، والتي تمثّلت مؤخرا بإقفال جريدة "السّفير"، لعدم قدرتها على الاستمرار بسبب العبء الماليّ الّذي تتحمّله، ومنافسة الإعلام المرئي ومواقع التواصل الاجتماعي"، معتبرا ان "ذلك يعد إضعافا لموقع لبنان الإعلامي، وللتنوع الذي طبع به هذا البلد"، داعيا الدولة وكلّ الحريصين على صورة البلد، إلى مد يد العون إلى هذه الصحافة، مع الحفاظ على حريتها وتوازنها، بما يضمن لها البقاء والاستمرار.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)