وقال: إن الدول التي رعت ودعمت ومولت وسهلت عبور الإرهابيين إلى سوريا والعراق باتت تكتوي بنار الإرهابيين التي ساهمت هي في صنعهم, فالذي نفذ العملية الإرهابية في الملهى الليلي في اسطنبول وقتل لبنانين وغير لبنانين هو داعشي قاتل في سوريا بعد أن عبر الى سوريا من تركيا, فقتل سوريين في سوريا وعاد ليقتل في تركيا أبناءها وسياحها واقتصادها..
ولفت: الى أن الارهاب الذي رعته تركيا والسعودية وقطر والأردن وغيرها من الدول لن يضرب في تركيا وحدها, بل سيضرب في كل هذه الدول عندما يتمكن من ذلك, وسيرتدّ شره ليطال كل هذه الدول التي طالما دعمت هذه العصابات لتنال من سوريا والعراق.
واعتبر: أن هذه الدول لن تنعم بالأمن والإستقرار ما لم يتم القضاء على هذه الجماعات وما لم تنعم سوريا والعراق بالأمن والإستقرار, وهو ما اعترف به رئيس الوزراء التركي عندما قال بالحرف الواحد: لن تنعم تركيا بالأمان ما لم يتحقق الإستقرار في سوريا والعراق.
وأكد: أن هذه الحقيقة التي اعترف بها التركي سيعترف بها عاجلاً أم أجلاً السعودي والأردني والقطري وغيرهم ممن دعموا الإرهاب ومولوه وظنوا أنهم بمنىء عن ناره وسمومه التي لن يسلم منها قريب أو بعيد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)