ووصف سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لدی الصین، "علی أصغر خاجي"، الجمعیة الإسلامیة في الصین بأنها مؤسسة علیها عرض الدین الإسلامی علی أنه دین حبّ ورحمة وان تحول بذلك دون نشر التطرف والتکفیر.
وأشار الی ذلك، في حفل التعریف بالرئیس الجدید للجمعية الاسلامية في الصين "یانغ فا مینغ" وتعدّ الجمعیة الإسلامیة لدی الصین أهم مؤسسة دینیة في العاصمة الصینیة "بكين".
وقال السفیر الإیراني لدى الصين ان دور الجمعیة الإسلامیة الصینیة وموقعها مهم في هدایة المسلمین ووحدتهم.
وأکد أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تواجه بقوة الإرهابیین والفکر المتطرف معاً وإننا علی إستعداد للتعاون مع إخواننا في الصین للتعریف بالإسلام الحقیقي.
وأردف خاجی آن العلاقات بین الشعب الصیني والإیراني هي علاقات تأریخیة کانت وطیدة منذ قبل الإسلام وتطورت بعد الإسلام.
وعبر السفیر عن إستعداد ایران لإستقبال المدارس الدینیة في إیران لوفد جدید من الطلاب الصینیین، قائلاً: ان المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة مستعد لإیفاد علماء الدین من الشیعة والسنة لتعزیز التعارف بین علماء البلدین والتحاور.
وتحدث خلال اللقاء الرئیس الجديد للجمعیة الإسلامیة في الصین متقدماً بالشکر الجزیل للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لجهودها لتعزیز التقارب بین البلدین، معبراً عن أمله فی إعادة تعزیز إستخدام المسلمین للغة الفارسیة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)