وقال الخالصي في بيان بشأن العلاقات العراقية التركية وزيارة رئيس الوزراء التركي للعراق إن "تقوية العلاقات الأخوية بين العراق وتركيا امر مهم، شريطة احترام السيادة العراقية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والوقوف بوجه مخطط التقسيم المرسوم لتجزئة المنطقة".
وأضاف الخالصي، أن "الاتفاق على وحدة البلدان ورفض التقسيم في كل مكان والسعي الجاد من أجل التقارب في منطقتنا الإسلامية سيستفيد منه الجميع، مع تأكيدنا على أهمية عودة تركيا إلى مكانها الطبيعي في المشروع الإسلامي ومحوره بعيداً عن الغرب وإرادته الاستعمارية".
وتابع الخالصي، أن "تركيا سُرقت من عالمنا الإسلامي على يد مصطفى أتاتورك، وما زالت بعيدة، بل أصبحت في بعض الأحيان إلى جانب أعداء الأمة وعلى علاقة وطيدة مع الكيان الصهيوني الغاصب".
واوضح الخالصي، أنه "من الواجب الشرعي والوطني العمل على إعادة العلاقات المتوازنة معها لإنشاء محور إسلامي يجمع ثلاثة بلدان عربية وهي العراق، وسوريا، ومصر بالإضافة إلى إيران وتركيا، ليكون هذا المحور متفاهماً مع دول الخليج، ولكن بشرط عدم الخضوع للقرارات الأجنبية".
ووصل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، صباح اليوم السبت، إلى بغداد على رأس وفد حكومي في زيارة رسمية، والتقى برئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)