أفادت ذلك دائرة العلاقات العامة في رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية، لافتة الى مشاركة وفد ايراني رفيع في هذه الجولة من الحوار، وحضور شخصيات دينية واكاديمية من كوريا الجنوبية.
تحدث كيم يانغ جو، رئيس مؤسسة مؤتمر الاديان من أجل السلام في كوريا الجنوبية، في بداية اللقاء معتبراً استمرار الحوار بين البلدين يعدّ بمثابة عاملاً اساسياً لتعرف الشعوب على بعضها البعض ومواصل التواصل المنطقي فيما بينها.
واستطرد بالقول: نأمل ان تتمكن هذه اللقاءات والحوارات من تحقيق الاهداف المرجوة منها، ولعل في طليعتها ترسيخ الحياة المعنوية لبني الانسان، وصيانة الكرامة الانسانية على المستوى العالمي.
من جهته قال حجة الاسلام محمد مهدي التسخيري، رئيس المركز الدولي لحوار الاديان في رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية، موضحاً: أن الشعبين الايراني والكوري الجنوبي، قدّما للبشرية خدمات جمة نظراً لما يتمتعان به من سابقة تاريخية وحضارية وبوحي من خلاقيتهم وابداعاتهم.
وأضاف سماحته: اليوم ايضاً، وفضلاً عن الخدمات العلمية والمادية، يعمل البلدان على ارساء الامن والاستقرار في محيطهما الجغرافي ويجسدان انموذجاً يقتدى به على صعيد العالم، في وقت تواجه العديد من دول المنطقة ازمة انعدام الامن والاستقرار. ولهذا فان بوسع شعبينا ان يجسدا اسوة حسنة للآخرين انطلاقاً من الحياة المعنوية التي يحرصون عليها.
جدير بالذكر، ان الوفد الايراني الذي شارك في هذه الجولة من الحوار ضمّ في عضويته كلاً من حجة الاسلام محسن الويري عضو الهيئة العلمية في جامعة باقر العلوم (ع)، وعبد الرحيم كواهي رئيس مركز ابحاث الاديان في العالم، ومحمد حسن تبرئيان مستشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، وعباس يزداني عضو الهيئة العلمية ورئيس قسم الفلسفة بجامعة طهران، ومحمد حسن المظفر الاستاذ الجامعي في الجامعات الكورية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)