واعرب قائد الثورة الاسلامية عن اسفه لتلقي خبر الوفاة المفاجئة لرفيق الدرب والجهاد في فترة النهضة الاسلامية، والصديق الوفي في عهد الجمهورية الاسلامية، حجة الاسلام الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني.
واعتبر سماحة القائد ان فقدان رفيق الدرب الذي تعود فترة التعاون معه الى 59 عاما، أمر صعب ومؤلم، مشيرا الى الصعاب والمخاطر التي واجهاها خلال العقود الماضية، والتشاور والتعاطف بينهما في فترات كثيرة في المسيرة المشتركة.
واشاار قائد الثورة الاسلامية الى ان الفقيد كان يتمتع بذكاء حاد وعلاقة حميمة نادرة في تلك السنوات وكان مسندا مطمئنا لجميع اولئك الذي تعاونوا معه، لافتا الى ان معرفته بالمرحوم كانت في منطقة بين الحرمين في كربلاء المقدسة، وانه يكن محبة عميقة له.
ووصف سماحته، المرحوم هاشمي رفسنجاني بانه مثال نادر من الجيل الاول في مقارعة ظلم نظام الشاه البائد، ومن الذين تحملوا المعاناة في الطريق المحفوف بالمخاطر والمليء بالمفاخر.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان الفقيد بتحمله سنوات من السجن والتعذيب من قبل جهاز السافاك، وتصديه لمسؤوليات جسيمة في فترة الدفاع المقدس ورئاسة مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة وغيرها من المسؤوليات، تعد صفحات مشرقة في حياته.
وانتهل قائد الثورة الى المولى العلي القدير ان يمن على الفقيد بالمغفرة والرحمة والعفو، وان يلهم ذويه الصبر والسلوان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)