وفي بيان له، لفت الشيخ القطان إلى أن "هذه العملية البطولية تزيدنا تعلقاً بحركات المقاومة سيما في فلسطين ولبنان، وتؤكد للقاصي والداني أن خيار المقاومة والقوة والسلاح هو الخيار الأوحد لإستعادة كل أرض مغتصبة سيما في فلسطين ولبنان"، مهنئاً "عوائل الشهداء "الفلسطينين واللبنانين هذه الدرجة والمرتبة العالية عند الله من استشهاد هذا الشهيد من أجل المحافضة على أمن وأمان أوطاننا العربية والاسلامية".
واعتبر أن "دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا وأن تحرير الأقصى واعادة الحقوق المسلوبة من قبل الكيان الصهيوني هي هدف كل مقاوم ومجاهد عربي,وان اسرائيل الى الزوال بفضل سواعد هؤلاء الابطال في المقاومة الفلسطنية واللبنانية وهذا الزوال قريب، كما اعتبرها رسالة الى حكام العرب لعل ضمائرهم النائمة تصحو ويتذكروا القضية الفلسطنية ويدعموها بدلاً من دعمهم للارهاب والحركات التكفيرية".
من جهة أخرى، أبرق الشيخ القطان إلى قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي والسفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، معزياً بـ"الرئيس الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني"، مشيداً بـ"الدور الهام والإنجازات العظيمة التي تحققت في عهده سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)