وفي بيان جاء فيه "بمزيد من الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة العالم الجليل والمفكر الكبير والسياسي المخضرم الرئيس الايراني الاسبق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام سماحة آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني(رحمه الله تعالى)، الذي انتقل الى الرفيق الأعلى وهو ينهض بخدمة وطنه ورفع راية أمته بحكمة وشجاعة وبفكر منفتح وإذ نتقدم بخالص العزاء والمواساة من المؤسسات والحوزات والهيئات العلمائية الإسلامية ومن الجمهورية الإسلامية في إيران قائداً وإماماً وقيادة وشعباً نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيد الأمة بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جنانه وعزاؤنا أن الأهداف التي ناضل من أجلها الراحل الكبير لا تزال رايتها خفاقة عالية بقيادة الأمام الخامنئي (حفظه الله) مع إخوانه نجباء الثورة المظفرة ونحن الذين ارتبطنا مع هذه الثورة المباركة وقادتها منذ فجر انطلاقتها في إعلاء شأن الأمة الواحدة و وحدة أهدافها من خلال الوحدة الإسلامية الكبرى بين مختلف مذاهبها المعروفة و ترسيخ مفاهيم المقاومة ضد من إحتل و أغتصب و حرّف و أنحرف عن دين نبي الرحمة المهداة عليه الصلاة و السلام و فرق بيننا و بين الإخوة في الدين تعصبا و إلغاءً للأخر بإي وسيلة أو مفهوم أو فتوى لبث الفتنة و زيادة الشرخ بين بعضنا بعضا .
إننا إذ نجدد العهد لمبادئ لن نفرط بها و عليها كان فقيد ألأمة و على استمرار هذا النهج المبارك وحمل الراية حتى تحقيق كامل أهدافنا على رأسها وحدتنا و تحرير فلسطين كل فلسطين و قدسنا الشريف من براثن و رجس الإحتلال الصهيوني البغيض.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)