وأشار إلى أهمية التواصل مع جميع المرجعيات والشخصيات الفاعلة والعاملة على لملمة الوضع الإسلامي والعربي الذي تغزوه الأفكار والمعتقدات الفاسدة ومن جهته شدد سماحة الشيخ علي بحسون على أهمية الإعلام في مواجهة الفكر المتطرف والأفكار الهدامة التي تستهدف المسلمين عامة وخصوصا الشباب والشباب الجامعي تحديدا حيث يعمل أعداء الإسلام والامة الإسلامية على زرع الأفكار المسمومة في أذهان الشباب تحت ستار العصرنة والحداثة بغية تغيير مفاهيم وأخلاقيات الشباب خصوصا والناس عموما.
كما كان للشيخ بحسون زيارة لمفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون في دار الإفتاء السورية استعرض فيها الطرفان ما وصل إليه الوضع في أمتنا الإسلامية من تدهور وشقاق إذ أكد الشيخ بحسون على ضرورة الالتزام بما جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وآله من شريعة سمحاء تدعونا الى التمسك ولزوم الحق والالتفات إلى القيم الأخلاقية العظيمة وبذلك نصل إلى التآلف والتكاتف الذي ينبغي علينا كمسلمين أن نكون عليه.
من جهته أشاد المفتي حسون بالجهود المبذولة من المرجعية الدينية لرأب الصدع الحاصل بين جميع أفراد الأمة الإسلامية داعيا إلى مواصلة المساعي والعمل على تقوية الروابط بين جميع الملل والأديان السماوية لما فيه من خير تعود منفعته على الجميع.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)