وشارك الشيخ الملا في المراسم التي أقامتها السفارة الايرانية في بغداد يوم أمس الثلاثاء بمناسبة رحيل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، وعدّ الراحل بأنه أحد الداعمين الكبار للتعايش السلمي بين البشرية والوحدة الاسلامية والتعايش بين الأديان، وفق وكالة ارنا.
واعتبر أن مسيرة الراحل كانت مليئة بالتجارب والعبر وينبغي دراستها بتمعن ودقة.
وفيما يتعلق بالعراق، شدد على أن المرحوم طالما اراد الخير للعراق وشعبه، وكان يتحدث بصراحة في هذا الموضوع وينفذ ما يقوله، وقد كان انسانا تكامليا علي الصعيد السياسي.
ونوه الى ان الراحل كان يسعى الي تحسين العلاقات الايرانية – السعودية وازالة العراقيل التي تقف امام ذلك الا انه وللاسف فان بعض الدول لا تتحرك بشكل مستقل، وانما تتحرك وفق الاملاءات التي تصلها من الخارج، وقد كان الفقيد يحذر المسلمين من الوقوع في فخاخ اميركا والاجانب والغرب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)