وصرح السيد عبد الفتاح نواب امين سرّ المجلس الأعلى في الحوزات العلميّة، خلال اجتماعه بعدد من طلاب المدرسة العالية للفقه والأصول: إنّ الطالب الديني والمبلغ الديني الناجح في المجتمع هو الذي يجذب الناس بسلوكه وخلقه.
وتابع السيد نواب، قائلاً: إذا الإنسان في نشاطاته لا ينوي كسب مرضاة الله تعالى بل جل همه وسعيه كسب مرضاته الناس، فقطعا لا يمكن له أن ينجح في عمله ونشاطه معتبراً سر نجاح العلماء كالإمام الخميني (ره) والشهيد مطهري و الدعاة الناجحين في عملهم الإسلامي وأثرهم على المجتمع هو كسب مرضاة الله سبحانه وتعالى وابتعادهم عن الصفات الرذيلة وتجلي القيم الإسلامية والأخلاقية في سلوكهم وتصرفاتهم.
وحول المشاكل الأخلاقية الموجودة في المجتمع قال السيد نواب: إنّ أغلب المشاكل الأخلاقية ناجمة عن الابتعاد من المفاهيم القرآنية وأقوال وإرشادات الأئمة (ع) وعدم العمل بها.
وفي ختام أوضح الأستاذ في الحوزة العلميّة أنّ الطريق الوحيد للتأثير على الناس والمجتمع وشرط النجاح في الدعوة الإسلامية هو الاهتمام بالقيم الإسلامية المجتمع هو تجلي المفاهيم القرآنية وإرشادات الأئمة في سلوك الطالب الديني والمبلغ الديني.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)