وتابع "إن العدو الإسرائيلي الذي أراد تعطيل مسار التسوية منزعج مما حققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه من انتصارات وخصوصا في حلب، وهو يرى أن أي إيقاف للحرب في سورية سيشكل نكسة كبيرة لمشروعه التدميري، ويرى أن مصلحته أن تطول أمد الأزمة وأن تستنزف سورية، وأن تبقى الشعوب العربية منشغلة بالفتن ونتائجها".
ورأى "إن هذا العمل العدواني الجديد هو بفعل الخيبات المتلاحقة التي أصابت المعسكر المعادي لسورية والمقاومة، الذي يسعى لمزيد من المناورات الإعلامية والسياسية والعسكرية لإفشال كل مسار التسوية أو التشويش عليه حتى لا تخرج سورية منتصرة".
وفي الموضوع الداخلي، اكد "على ضرورة السير في مسيرة الإصلاحات في القطاعات كافة، والنظر إلى أحوال الطبقات الفقيرة لجهة تحسين أوضاعها وإيجاد فرص العمل بظروف كريمة وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون يحقق عدالة التمثيل".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)