13 January 2017 - 18:59
رمز الخبر: 427177
پ
خطيب جمعة الناصرية:
قـال وكيل المرجعية الدينية في الناصرية ، سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري ، اليوم الجمعة المصادف ۱۳/۱۰/۲۰۱۷ الموافق ۱۴ من شهر ربيع الآخر لعام ۱۴۳۸هـ ، أمام جمـع غفيـر من المصلين في مسجد الشيخ عباس الكبير، في مركز مدينة الناصرية ، ان مشروع التسوية، لابد النظر الى عوائل الشهداء والفقراء والضعفاء وان تبنى على الحقوق والواجبات ، وتوزيع الثروة والصلاحيات بشكل عـادل .
الشيخ الناصري

 في الخطبة الأولى ،وبمناسبة ذكرى ولادة الامام الحسن العسكري عليه السلام ،وذكرى حركة المختار، تحدث سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري، عن منهج الائمة عليهم السلام ، ولاسيما الارتباط بمدرسة اهل البيت (ع) ، ويجب علينا تعليم اولادنا المنهج والسلوك الصحيح ، لسير على المنهج المتبع لاهل البيت عليهم السلام ، وان منهج الائمة (ع) هو منهج متكامل ،يدعو للحفاظ على الدم والانسان وان المنهج يؤثر على بناء المجمتع بالشكل الصحيح .

وأستعرض منهج أمير المؤمنين عليه السلام ، في الحرب والسلم ،ودعا الى الوضوح بالاسلوب في اتباع المنهج ،وان من بين آليات المنهج القويم ،هو أتباع لغــة الحــوار ، في الدفاع عن العقيدة الحقه ، والدين والافكار .

كما تطرق سماحته عن ظاهرة النفاق لدى الانسان في المجمتع ، التي تجعله متقلب الآراء والانتماء ،وتجده في كل يوم له وجه وخط ومنهج ، والنفاق ، جعله الله سبحانه وتعالى مع الكفـر .

وأكد سماحته ، ان النفاق ، ذكره القرآن الكريم ، وذكره النبي الأكرم(ص) في العديد من الأحاديث ،وكذلك في روايات الائمة عليهم السلام ، وقد أولى القرآن الكريم ، لمحاربة هذه الظاهرة السلبية عناية خاصة ، وأستعرض العديد من الآيات القرآنية التي تخص النفاق .

ودعا سماحته الى تهذيب النفوس وأتباع منهج الائمة عليهم السلام ، في الفكر والسلوك .

وفي الخطبة الثانية من صلاة الجمعة :-

بدء الشيخ الناصري ، حديثه ، بقراءة الآية القرآنية(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، وليكن أحب الامور إليك أوسطها في الحق ، واعمقها في العـدل ، وان سخط الخاصة يغتفر مع رضا العامة .

 وذكر قاعدة عامة يؤسسها أمير المؤمنين عليه السلام ، هو انكم حينما تتخذون قرارا لاحظو مصلحة العامة وبالاخص الفقراء والضعفاء ، الذين ينظرون الى السياسين في إثبات الحقوق ،وان من تلك القضايا هي

قضية تمليك المتجاوزين ، وان المواطن له الحق في التمليك ،والنظر لخدمة الناس ، من قبل المسؤولين ، بشكل عام ، وهل القرارات تخدم الفقراء والضعفاء والمحتاجين .

والقضية الثانية ، هو مشروع التسوية ،  لابد النظر الى عوائل الشهداء والفقراء والضعفاء وان تبنى على الحقوق والواجبات ، وتوزيع الثروة والصلاحيات بشكل عـادل .

والقضية الثالثة ، قضية الامتحانات والطلاب ، ونبّه الآباء والمعلمين والمدرسين والاساتذة الى توفير الاجواء المناسبة للأبناء في هذه المرحلة ، وان هؤلاء الطلاب أمانة لدى الجميع ، وان نتعاون على توجيهم علميا ، وتسهيل عملية الامتحانات فانها تؤثر في حياتهم المستقبلية .

والقضية الرابعة ، هي قضية الاشاعات والانترنت ، ودعا سماحته ، الى الانتباه ، من الاشاعات التي تسهم في تحطيم نفسية الناس والمجمتع ، والاشاعة سلاح خطر واعداء البلاد يستخدمونها وعلى الجميع الانتباه الى نقل الخبر بشكل واضح ودقيق ومعرفة مصدر الخبر والوثوق منه .

 

والقضية الأخيرة ، هو الدعاء للقوات الامنية والحشد الشعبي والرحمة والغفران لشهدائنا والشفاء للجرحى وقضاء حوائج المؤمنين والمؤمنات .(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.