وكان الكبيسي قد وصل الخميس الى كربلاء المقدسة برفقة عدد من أعضاء من أعضاء الرابطة لزيارة مرقد الإمام الحسين عليه السلام.
وقال الكبيسي "ان الفتوى كانت صمام أمان لأهل السنة قبل الشيعة, ولو لا ها لما حررت تلك المناطق ولبقيت تحت سيطرة "غربان داعش", على حد وصفه.
وأضاف "ان ما لمسناه من معاملة حسنة من قبل الحشد الشعبي بعد تحرير المناطق المحتلة كشفت حقيقة ما نقله الإعلام, وبين لمن اغتر بهذا الإعلام ان الحشد منضبط ومقنن".
وأشار الكبيسي, وهو إمام وخطيب مسجد اللطيف الخبير في الأنبار الى ان "العراقيين لحمة واحدة وتربطهم علاقات اجتماعية وثيقة, بالإضافة الى روابط الدين والوطن والتاريخ ولا فرق بينهم, وهذا ما جعل أبناء الجنوب لتحرير المناطق الغربية والجنوبية".
وأوضح ان علماء الأنبار وأهلها وعشائرها وضعوا خططا لوقف ما وصفها بـ"تدخل الإرهاب والفكر المسموم والأفكار الدخيلة على الإسلام".
ولفت الكبيسي الى ان علماء الأنبار بدأوا بتوعية الناس بالفكر المعتدل ونبذ الفكر المسموم الدخيل, وتوحيد الخطب في المساجد والدعوة إلى مساعدة القوات الأمنية, وإحياء ما كان عليه أهل المدينة من التصوف ومناسبات النبي وأهل البيت عليهم السلام وكذلك الشعائر الحسينية".
وقال أيضا ان عشائر الأنبار بدأت بـ"نفي" من له ارتباط من قريب أو بعيد داعش والإرهاب".
وأكد رئيس رابط علماء الأنبار "ان أهل الأنبار تيقنوا بان "الفكر المسموم" لم ولن يجلب لهم إلا الدمار والخراب وانه لا يريد بذلك إلا التفرقة بين أبناء البلد الواحد".
وكان الصحن الحسيني الشريف قد استقبل في بداية كانون الأول الماضي الشيخ محمد عمر ابن رمضان مدير مؤسسة رمضان, ومدير مسجد للطائفة السنية في لوس انجلوس اكبر مدن ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة, ومهد عظمي بن محمد القائد العسكري السابق في الجيش الماليزي, والصحفي كالون باتون من صحيفة (IBTIMES) الالكترونية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)