وقال سماحة آية الله حبيب الله مهمان نواز في لقاء له مع جمع من المسؤولين الثقافيّين: تمّت ببركة الثورة الإسلاميّة ودماء الشهداء أعمال جيدة في خصوص الصلاة ولكن رغم ذلك فإنّ حقيقة الصلاة لم يتمّ بيانها بين أوساط المجتمع بالشكل المناسب.
وأشار إلى أنّ نتيجة لعدم تبيين حقيقة الصلاة نجد ظاهرة عدم المبالاة بالصلاة وعدم حبّ هذه الفريضة الإلهيّة بين الناس، وأضاف قائلا: علينا جميعاً أن نعرف منزلة الصلاة وقيمتها ونكرم الصلاة التي هي قرّة عين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحاول بيان وتوضيح آثار الصلاة وبركاتها للجيل الشاب.
وبيّن العضو في مجلس خبراء القيادة أنّ الصلاة سلوك عرفانيّة تسير بالإنسان نحو أسمى المقامات والمراتب الدنيويّة والأخرويّة، وقال: أن تعطّل نشاطاتك اليوميّة لعشرين دقيقة يوميا وتقيم الصلاة في أوّل وقتها فذلك يبارك جميع شؤون حياتك، فينبغي أن نبدأ بذلك من أنفسنا.
كما أشار سماحته إلى أنّ الصلاة من أسمى درجات المناجاة مع المعبود وأكّد على أنّه يجب إقامة الصلاة في أوّل الوقت في الدوائر والمنظمات والمدارس والجامعات وهذه رسالة مهمّة على عاتقنا تفرض علينا إحياء أمر الصلاة.
وأضاف: يجب على المسؤولين عن الثقافة والديانة، الاجتهاد في نشر وترويج ثقافة إقامة الصلاة بين مختلف شرائح المجتمع وخصوصاً بين الجيل الشاب والمراهق، وبما أنّ الصلاة شرط لقبول سائر الأعمال والعبادات فقد أعرب سماحته بأنّ علينا الاهتمام البالغ بأمر إقامة الصلاة لأنّ الصلاة عمود الدين ومفتاح الوصول إلى جميع المراتب والتوفيقات الدنيوية والأخرويّة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)