ورأى الشيخ حمود ان هذه الخطوة تعد تحديا مباشرا لكل مسلم في العالم ولكل الشرفاء"، مضيفا "علينا ان ننظر الى الكيان الصهيوني من منظوره هو، من منظور النظرية الصهيونية وليس من موقعنا الاسلامي والعربي، لنؤكد ان هذه الخطوة المجنونة ستشكل تهديدا حقيقيا للأمن الصهيوني.
كما قال إن هذه الخطوة "ستنعش ثقافة المقاومة في المنطقة ككل، لان ثقافة المقاومة ترتكز على استحالة تحقيق سلام مع الكيان الصهيوني وعلى حتمية زوال إسرائيل، فيما ترتكز فكرة السلام المزعوم على ان تكون القدس عاصمة فلسطين ضمن تفضيل معروف.
وأكد ان تهديم الإحتلال لقرية فلسطينية في النقب (ام الحيران)، "يؤكد لمن يريد ان يعلم ان الغطرسة الاسرائيلية هي اكبر داعم لثقافة المقاومة التي تحدثنا عنها، وان الشعب الفلسطيني انتفض من اجل هذه القرية الصغيرة، فكيف سيكون الحال بالنسبة للقدس؟"
من جهة اخرى، رأى الشيخ حمود ان قرار القضاء المصري بتأكيد سيادة مصر على جزيرتي صنافر وتيران، قرار في محله اثلج صدورنا رغم انهما جزيرتان صغيرتان غير مسكونتين، ولكن القضية قضية مبدأ"، مضيفا ان هذا القرار "يأتي كنقطة ايجابية في ظل تراكم السلبيات".
وحول الوضع في لبنان، حذر الشيخ حمود من ان "يكون هنالك صفقة في موضوع امير الكبتاغون، فان حصل ذلك في هذا العهد الواعد، فمعنى ذلك نهاية كل آمال الاصلاح، لن يكون هنالك اي صفقة فساد بإذن الله، املنا في ذلك كبير".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)