وقال الشيخ الصغير في خطبة الجمعة بجامع براثا في بغداد أن حكومة البحرين اقترفت ظلما هو الابشع من نوعه بإقدامها على جريمة الإعدام، منددا بالصمت الأمريكي والبريطاني قائلا “أمريكا التي ملئت الدينا زعيقا حول حقوق الإنسان لم يصدر لها أي صوت، وبريطانيا التي اصمّت الأسماع بحديثها عن الحرية لم يسمع لها أي صوت، واوروبا حدث ولا حرج”.
وعبر الشيخ الصغير عن اعتزازه الكبير بما صدر من عوائل الشهداء الثلاثة وأمهات الشهداء الذين رداو على هذه الجريمة بعبارة “ما رأيت إلا جميلا”، مشيرا إلى وقفة الشعب البحريني إلى جانب عوائل الشهداء رغم الإجراءات الأمنية القمعية بما يُنبأ أن هذا الشعب أكبر بكثير من هذا الإجرام.
ودعا الشيخ الصغير شعب البحرين لاتخاذ اجراءات من شانها أن تبعث على وحدتهم وتماسكهم، داعيا الشعب إلى عدم اتباع أي أحد غير المراجع والعلماء “الذين ينبضون بالهدى ولا يسلمونكم إلى ذلٍ او ضلال”، والإستمرار في المقاومة والممانعة لطبيعة اجرام هذا النظام.
وحذر الشيخ الصغير من اتّباع “بعض المتحمسين، بعض العاطفيين، بل ربما بعض الذين يتصلون بالنظام أيضاً لكي يتحدثوا بلغة العنتريات وهذه اللغة قد تؤدي إلى جر الكثيرين إلى جرائم اكبر”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)