وقال الاتحاد في بيان له أمس السبت إن تعهد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة مخالفة صريحة لقرارات الأمم المتحدة، وطالب المنظمات الدولية بحماية حقوق الفلسطينيين الشرعية والقانونية.
كما حث الأمة الإسلامية وقادتها على القيام بواجبهم تجاه قضية القدس وفلسطين، وقال إن "ما أصاب العالم الإسلامي من تفرق وتمزق هو ما شجع الطامعين المتربصين على انتهاز هذه الفرصة لمزيد إضعاف الأمة".
وقال الاتحاد إن "الأمة الإسلامية بمفكريها وعلمائها وقادتها لن تقبل بنقل السفارة الأميركية إلى القدس الشريف، لأن هذا السلوك يبث روح النزاع والشقاق، ويدعم أصحاب الأفكار المتشددة، ويدعو إلى إشعال نار الكراهية ضد من يعتدون على حقوق الشعب الفلسطيني".
وحذر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما -قبيل تسليمه السلطة- خليفته ترامب من أن نقل السفارة إلى القدس قد يفجر الأوضاع في المنطقة، كما حذره قادة أوروبيون من ذلك.
وفي تغريدات له أمس الأول الجمعة بموقع تويتر، حذر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي الرئيس الأميركي الجديد من عواقب تصريحاته "العنصرية والمناهضة للإسلام"، وقال إن تلك التصريحات من شأنها أن تفرق الأميركيين وترتد على ترامب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)