وبحسب موقع العتبة الإخباري أن العالم البارز العراقي السید هاشم الحیدري قال لجموع الزائرین الغفیرة المجتمعة في الحرم الرضوي المنور داخل رواق الإمام الخمیني (ره) بمناسبة ذکرى تأبین شهداء البحرین المظلومین: إن تفاني وتضحیة وإیثار المجاهدین وقوى المقاومة قد أقعد واجتث داعش والمجموعات التکفیریة الإرهابیة.
وقال: لدینا في جبهة المقاومة أشخاص کالسید حسن نصر الله ،واللواء قاسم سلیماني، والسید عبد الملك الحوثي بقیادة ولي أمر مسلمین في العالم سماحة آیة الله العظمى السید علي الخامنئي (حفظه الله ) یعملون لإحقاق الحق واسترجاع حقوق المظلومین مستلهمین ذلك من مدرسة عاشوراء الحسین (ع)، وهم یضعون أرواحهم على أکفهم لإرجاع الأمن والاستقرار للمنطقة.
واشار إلى الانتصارات في حلب، وقال: لقد تحقق الوعد بالنصر الإلهي مرة أخرى و أجبر التکفیریون الإرهابیون إلى ترك ومغادرة مدینة حلب وأطرافها.
وقال: نحن حسینیون، شهد العالم فی أربعین الإمام الحسین هذا العام مشارکة عشرات الملایین من الشیعة وعشاق الإمام الحسین (ع) القادمین من مختلف بقاع العالم. ونحن نعتقد جمیعنا أننا بالجهاد وحمل السلاح إلى جانب إقامة العزاء على مصائب أهل البیت (ع) نستطیع فی ظل المرجعیة و ولایة الفقیه الحفاظ على الثقافة الإسلامیة والإسلام الحقیقی المحمدی.
ثم أشار إلى داعش الطرف المقابل الذی یتزعمه یزید هذا العصر وإلى جنایاتها وجرائمها الوحشیة والقبیحة التی یخرجها الشیطان الأکبر الأمریکی.
وبیّن أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لها تأثیر دینی وسیاسی کبیر فی المنطقة والعالم ولا یستطیع أی شخص إنکار النفوذ والتواجد الإیرانی فی جبهة المقاومة، وقال: سنبقى جمیعنا إلى جانب أم القرى (إیران)، لأنه کما قال الإمام الخمینی (ره) من أوجب الواجبات حفظ الجمهوریة الإسلامیة قلب الدول الإسلامیة النابض.
واشار ایضاً إلى الإجراءات الظالمة لنظام آل سعود وآل خلیفة فی البحرین والیمن، ثم قال: الشعب البحرین الأعزل یتعرض لهجوم وحشی من الأنظمة العمیلة فی المنطقة وهو یواجه فی أوج المظلومیة هذه الأنظمة بدون سلاح.
وقال: إن صبر وتحمل الشیعة والمسلمین المنصفین والأحرار فی المنطقة وصل إلى أقصى درجاته وإذا استمر هذا الأسلوب فی القمع والاضطهاد سنزیل آخر أثر لآل سعود وآل خلیفة بمساعدة ونصرة هؤلاء.
وفی الختام قال: بالتأسی وباتباع مدرسة عاشوراء وبتقدیم آلاف الشهداء والمعاقین للعالم أثبتنا أننا لن نتنازل عن مبادئنا ولن نتراجع عن مواقفنا من أجل حفظ الإسلام وإحقاق حقوق المظلومین الذین یرمز لهم الیوم آیة الله عیسى قاسم.
یذکر أن الحاج عباس حیدر زاده قرأ دعاء کمیل بهذه المناسبة بعد خطابة حجة الإسلام والمسلمین السید هاشم الحیدری.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)