كلام الشيخ يزبك جاء خلال إحياء فوج المغاوير في الجيش اللبناني الذكرى السنوية الثانية لإستشهاد النقيب المغوار أحمد طبيخ في معارك عرسال، وذلك في حفل تأبيني أقيم بمدينة بعلبك، حيث لفت سماحته إلى أن المطلوب الآن هو وضع قانون إنتخابي يستمر به الوطن ويراعى فيه تمثيل اللبنانيين جميعًا، آملاً من العهد الجديد وكما وعدنا أن يكون الاصلاح سيد الموقف، مضيفًا ان "العيش مع الفساد والمفسدين غير ممكن والمطلوب عمل إصلاحي بدءًا من كل الامور التي نحن بحاجة اليها، ووجه كلامه للساسة الكرام متسائلاً:"هل تعجزون عن قانون إنتخابي أم أن هناك حسابات مذهبية طائفية؟".
ودعا الشيخ يزبك الى "الكف عن تشويه سمعة منطقة بعلبك، وليأخذ الأمن دوره في ملاحقة كل مجرم لا يعمل لمصلحة الوطن"، وأضاف "من المعيب أمس أن يحتجز ويختطف انسان تجاوز الثمانين من عمره، والمطلوب اليوم أن لا نبقى بالفوضى، ونريد أن يسود النظام ويستتب الأمن".
وتابع سماحته:"نحن اليوم في ظل عهد جديد ومؤسسات نريد لها أن تكون فاعلة وأن تسهر على مصلحة المواطنين، لا أن يكون المواطن غريبًا في بلده".
وختم الشيخ يزبك بالقول:"نشكر المؤسسة العسكرية التي حفظت لبنان وحضنت وحدته، ولولاها لما بقي، لذلك نقف الى جانبها من أجل أن يستقر المواطن، ولا يظنن أحد أن عدونا غافل عنا، فهو يخطط سواءً أكان ارهابيًا أو صهيونيًا، وعلينا ان نتنبّه، فالكل له موقعه بهذا الوطن وعلينا أن نكون بحالة يقظة لحمايته".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)