وفي تصريح له أمام زواره في مقر الجمعية ببرالياس، اوضح القطان أن "المرجعيات السياسية والدينية المعروفة بتغطيتها وللأسف لبعض هؤلاء التكفيريين إما بسبب نكايات سياسية أو لأهداف مذهبية انتخابية ضيقة"، وسأل "مَن يغطي بعض الأبواق الفتنوية المحرضة مذهبياً وسياسياً على منابر الجمعة وفي المجالس والمحافل المختلفة في معظم المناطق اللبنانية ذات الغالبية الإسلامية السُنية غير مرجعياتهم الدينية والسياسية".
ولفت الى انه "آن الآوان للبنانيين جميعاً وخصوصاً لنا نحن المسلمين السنة في لبنان أن نعي خطورة بقاء هذا الفكر التكفيري المجرم يتغلغل بين أبنائنا وشبابنا ويفتك بمجتمعاتنا ويخربها لمآرب سياسية ضيقة أثبت الزمان أنها لا تخدم الطائفة ولا المذهب ولا لبنان الذي نريده مقراً لنا جميعاً لأي مذهب أو طائفة أو تيار سياسي انتمينا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)