23 January 2017 - 19:05
رمز الخبر: 427452
پ
اية الله الاراكي:
قال الامین العام لمجمع التقریب بین المذاهب الاسلامية انه رغم محاولات الاعداء واستثمارات السعودية الكبيرة ودول مجلس التعاون لتأجيج الصراع المذهبي وايجاد الشرخ بين المسلمين، انتصر الخطاب التقريبي والامور اليوم تنحو لصالح هذا الخطاب.
 آية الله الاراكي

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية التقى بالمرجع الديني سماحة اية الله حسين نوري همداني، واشار الى انشطة مجمع التقريب، مبينا: نظرا للمشاكل الكبيرة التي حدثت في العالم الاسلامي، نفذ مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية عدة مشاريع تقريبية لتطوير الخطاب التقريبي في العالم الاسلامي.

وأضاف، ان نشر الكتب والمجلات ونشر الكثير من المطبوعات حول التقريب بين المذاهب الاسلامية ، تعد أحد مجالات عمل المجمع والتي كان لها أثرا جيدا على العالم الاسلامي، حيث ان تأليف ونشر كتاب "السنة النبوية في مصادر المذاهب الاسلامية" يعد مصداقا لانشطتنا في هذا المجال.

وبين اية الله الاراكي أن ترويج وتجذير الخطاب التقريبي في جميع أصقاع الارض ايضا تعد أحد أنشطة مجمع التقريب، معتبرا، عقد الكثير من المؤتمرات في أنحاء العالم وبمساعدة ابناء تلك المناطق ذات اثر بالغ في ترويج الخطاب التقريبي، ويعد عقد مؤتمرات في باكستان واندونيسيا ومالزيا وتونس وتركيا ولبنان مصاديق هامة في نشر وترويج خطاب التقريب وكان لها الاثر البالغ في هذا المجال.

وأضاف، ان عقد جلسات الحوار بين اتباع المذاهب وبحضور علماء هذه المذاهب ومن خلال دعوتهم الى ايران او ايفاد جمعيات علمائية تقريبية الى البلدان الاخرى ايضا لعبت دورا هاما لايجاد علاقات بين اتباع المذاهب المختلفة في سبيل التقريب بين وجهات نظرهم.

واشار الامين العام لمجع التقريب بين المذاهب الاسلامية الى تشكيل اتحادات وجمعيات اسلامية دولية، موضحا: ان احد المشاريع التي نفذها مجمع التقريب بهدف بلوغ الهدف المنشود هي تأسيس اتحادات وجمعيات مختلفة في أنحاء العالم، حيث يعد تأسيس اتحاد علماء المقاومة والذي يشمل أكثر من الف عالم دين اسلامي، وايجاد جمعية النساء المسلمات التقريبية، والجمعيات الجامعية، وجمعية انصار المقاومة وجمعية السادة المنتسبين لرسول الله (ص) من مصاديق هذه الانشطة.

وأكد سماحته على تجذر الخطاب التقريبي في اصقاع الارض، مبينا: أن التيار التكفيري الفتنوي التي يسعى الى ايجاد الشرخ بين المسلمين هو الان في عزلة حيث أصبح الخطاب التقريبي هو الخطاب السائد في العالم الاسلامي، متابعا: انه رغم محاولات الاعداء واستثمارات السعودية الكبيرة ودول مجلس التعاون لتأجيج الصراع المذهبي وايجاد الشرخ بين المسلمين، انتصر الخطاب التقريبي والامور اليوم تنحو لصالح هذا الخطاب.(986/ع930/ك329)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.