وبحسب وكالة مهر للأنباء أن مولوي نذير أحمد سلامي العضو في مجلس خبراء القيادة شارك في فعاليات منتدى حواري تحت عنوان " الإمام موسى الصدر وقضية التقريب بين المذاهب" والقى كلمته في هذه الفعالية الثقافية تطرق فيها الى الوحدة بين المسلمين وماهية هذه الوحدة وموقف العدو منها.
وفي مستهل المنتدى أشار مولوي نذير أحمد سلامي الى مكانة الإمام موسى الصدر ومؤهلاته العلمية، مؤكدا أن الإمام موسى الصدر كان عالما بكل ما تعني الكلمة وهو خرج من أسرة عرفت بالعلم والمعرفة.
وأوضح إن الإمام موسى الصدر كان إماما كبيرا من طراز سيد جمال الدين الأفغاني و الإمام محمد عبده ورشيد رضا وغيرهم وقد كان يمتلك رؤية ونظرية خاصة به في ما يتعلق بالوحدة الاسلامية.
وتابع عالم الدين الايراني بالقول "إننا اليوم نعرف أن الغرب قد توصل الى انجازات ملحوظة في العلم والاختراع والتطور، لكنه لم يستغل هذا العلم في سبيل سعادة الانسان بل جعل العالم بسببها جحيما لا تطاق".
وفي ما يخص العالم الاسلامي قال أحمد سلامي أن الله سبحانه وتعالى قد تحدث عبر قناتين مع البشر الأولى هي قناة القرآن الكريم والثاني النعم والخيرات التي رزقهم بها، معتقدا أن المسلمين يمكنهم بهذه النعم والخيرات شرط ان يحافظوا على الوحدة والانسجام.
وأضاف الا أننا نشاهد غير ما ينبغي أن يكون حيث جعل الغربُ من بلاد المسلمين موضعا لاستيراد السلاح واشعال الحروب والصراعات في ما بين أبناء الأمة الواحدة.
ونوه الى أن العدو يرى أن أقوى الأسلحة التي يمتلكها المسلمون هو سلاح الوحدة والاتحاد لهذا فهم يسعون جاهدين الى سلب هذه الوحدة من المسلمين وجعلهم مختلفين في ما بينهم ليصلوا الى أهدافهم وغاياتهم السياسية والاقتصادية وغيرها من غايات قد تخفى علينا جميعا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)