وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، أسف الشيخ حبلي كون الإنتحاري الذي كان بصدد القيام بهذه العملية الآثمة هو من مدينة صيدا التي لم تكن إلا عاصمة للمقاومة والمقاومين، وأضاف: "لكن الفكر الإرهابي المتطرف الذي ظهر مع بروز حالة الموقوف أحمد الأسير، يريد تشويه سمعة المدينة التي ستبقى عصية على الإرهاب والفكر الظلامي، مهما حاول بعض أصحاب الخطابات التحريضية والتكفيرية أن يبثوا سمومهم لتلويث عقول الشباب، لكن صيدا ستلفظ هؤلاء مجدداً كما لفظت الأسير ومن معه".
من جهة ثانية، إستنكر الشيخ حبلي ما يحكى عن صدور فتوى بمخيم عين الحلوة تحرّم تسليم الإرهابيين للقوى الأمنية، داعيا الفصائل الفلسطينية داخل المخيم "الى التعاطي بحزم مع مسألة الإرهاب والإرهابيين والضرب بيد من حديد لأن الأمور لم تعد تحتمل، خصوصاً بعدما تم الكشف عن المخططات الإرهابية التي كان ينوي الإرهابي عماد ياسين تنفيذها"، مؤكداً أن "مخيم عين الحلوة ليس هدفاً للجيش اللبناني الذي يسعى الى الحفاظ عليه وعلى أهله لكنه لا يريد أن تتكرر تجربة نهر البارد في عين الحلوة، وهو ما يتطلب أقصى درجات التعاون والتنسيق بين القوى الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية لمنع أي عمل أمني مشبوه يستهدف المخيم أو الجوار اللبناني".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)