ولفت: الى أن اصرارهم على اختراق بلدنا وساحاتنا في لبنان يقابله اصرار وإرادة من قبل الاجهزة الامنية والجيش والمقاومة على ملاحقتهم ورصدهم وكشف بؤرهم وخلاياهم واستئصالهم من مناطقنا وبلدنا.
ووجه: التحية في هذا السياق للجيش والأجهزة الأمنية على هذا الانجاز وكل انجازاتهم في كشف العصابات التكفيرية والانتحاريين ومخططاتهم، معتبراً: أن ما حصل يتتطلب المزيد من العمل من قبل الاجهزة الامنية لرصد وكشف البؤر الارهابية في لبنان, والقيام بتحرير عرسال وجرودها من سيطرة هذه العصابات, والعمل على استئصال وجود داعش والنصرة في هذه المنطقة, لإنه لا يمكن لاحد في لبنان أن يتجاهل خطر داعش والنصرة على أمن الوطن وأمن اللبنانيين, وكذلك لا يمكن لأحد أن يتجاهل استمرارهم في احتلال أراض لبنانية.
وأكد: أننا سنبقى في الموقع المتقدم إلى جانب الجيش اللبناني لمواجهة هذا الخطر لأن نار التكفير الارهابي لا تستثني أحدا.
وعلى الصعيد الانتخابي رأى الشيخ دعموش: أن الآمال معلقة على إقرار قانون انتخابي جديد, لأنه المدخل لتحصين لبنان والمعبر الحقيقي للبنان نحو دولة قوية وعادلة.
وختم بالقول: نحن الى جانب كل حلفائنا نصر على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر وفق قانون جديد يقوم على النسبية، من أجل بناء دولة المؤسسات والشراكة الحقيقية، وللنهوض بالبلد والخروج من أزماته.(9863/ع940)