وحيى بيان باسم العلماء اليوم الجمعة، 27 يناير، “الموقف الفدائي” الذي أبداه المعتصمون دفاعا عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، وخاصة الشاب مصطفى حمدان “الذي حمل روحه على كفه في سبيل الله عز وجل” بحسب البيان الذي قال إن حمدان كانت له الأسبقية في الدفاع عن الشيخ قاسم “حيث استطاع إلى جانب إخوته المرابطين وبيدهم العزلاء أن يدحروا عصابات القتل والإجرام”، قبل أن يُصاب برصاصة استقرت في رأسه، حيث يرقد الآن في المستشفى في “موت سريري”.
واعتبر بيان العلماء ذلك “جريمة للقتل العمد بأوامر عليا رسمية”، وحملوا الحاكم الخليفي حمد عيسى “والإدارة الأمنية البريطانية كل المسؤولية عنها وعن الانفلات الأمني والطائفي الرسمي”.
وأكد البيان على “الدفاع حتى الموت” عن الشيخ قاسم، وشدد على أن ذلك “هو الموقف الشرعي الذي أعلنته المرجعية الدينية إلى شعب البحرين الأبي” مشيرا إلى أن “الرد على العدوان الدموي الجبان هو بالثبات على الرباط المقدّس بما يحقق الكفاية، والنزول الواسع للشارع في مختلف المناطق والحضور القوي بكل الفعاليات السلمية”، و”تصعيد الغضب العام إلى أعلى المستويات، وتوطين النفس على معانقة الشهادة فداء للدين والوطن، وذلك بأداء الديون وكتابة الوصية” بحسب بيان العلماء الذي حث على المشاركة في مسيرات بالأكفان مساء يوم الأحد 29 يناير في جميع مناطق البحرين تحت شعار “فلندافع عن ديننا وعزتنا”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)