29 January 2017 - 15:47
رمز الخبر: 427590
پ
عضو مجلس خبراء القيادة:
قال الشيخ أحمد المبلغي: يمكن للحوزة العلميّة أن تعمل على أربعة أمور في مسألة التقريب، الأول: إزالة الشك والشبهات من مسألة التقريب، الثاني: تعامل الحوزة العلمية مع المراكز العلمية في العالم، الثالث: تأسيس مؤسسات مشتركة تهتم بمسائل وقضايا الأمة الإسلامية، الرابع: ترويج الفتاوي التي تهسم في وحدة الأمة.
 الشيخ الدكتور أحمد مبلغي

وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ الشيخ أحمد المبلغي بيّن في مقالة له أنه بإمكان الحوزة العلميّة في إيران وبالتعاون مع حوزة النجف في العراق أن تخلق أجواء تقريبية بين المذاهب الإسلامية والأديان السماوية من خلال العمل على أربعة أمور في مسألة التقريب، الأول: إزلة الشك والشبهات من مسألة التقريب، الثاني: تعامل الحوزة العلمية مع المراكز العلمية في العالم، الثالث: تأسيس مؤسسات مشتركة تهتم بمسائل وقضايا الأمة الإسلامية، الرابع: ترويج الفتاوي التي تسهم في وحدة الأمة.

وشدد رئيس مركز الدراسات لمجلس الشورى الإسلامي على ضرورة إزالة الشك والشبهات في مسألة التقريب، قائلاً: لدى الحوزة العلميّة القدرة والكفاءة اللازمتین لتحديد الشبهات والشكوك التي تواجه مسألة التقريب وتقديم الحلول لرفعها.

كما أكد الشيخ المبلغي على ضرورة تعامل الحوزة العلميّة مع المراكز العلميّة في العالم حول مسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية والأديان السماوية.

وأشار عضو مجلس خبراء القيادة إلى الأمر الثالث في مسألة التقريب، قائلاً: تأسيس مؤسسات مشتركة مع البلدان الإسلامية التي تحمل الفكر  التقريبي يسهم كثيرا في التصدي لأفكار التكفيريين واحباط مؤامرات أعداء الإسلام.

وأوضح الشيخ أحمد المبلغي أنّ الأمر الرابع في مسألة التقريب هو ترويج ونشر الفتاوي التي تسهم في التقريب بين المذاهب الإسلامية والأديان السماوية وكذلك دعم الحوار بين المذاهب؛ لأن فيها الخير لكل أبناء الإسلام على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وترسيخ عقيدة انّ الإسلام فوق المذاهب كما أن الأمة فوق الطوائف، ولن يأت الحوار أو التقريب ثماره إلا بمراعاتها والاهتمام بها.(9863/ع940)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.