جاء ذلك خلال زيارته المكتب السياسي للكتائب حيث قال مدير قسم العلاقات السياسية في المكتب مصطفى الدراجي عقب إستقباله وفدهم الذي ضم رجال دين وشيوخ عشائر الانبار :”نحن مقاومة إسلامية وطنية لها كيانها المستقل ولدينا بعض الأولويات ضمن تشكيلات الحشد الشعبي”.
و شدد الدراجي على ضرورة بناء عقيدة وطنية للجيش العراقي، مؤكدا دور الكتائب في التصدي لمشروع التقسيم الذي يتبناه عدد من دواعش السياسة.
واضاف ايضاً "ان المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله كان لها حضور ميداني في مختلف محاور المواجهة ضد داعش قبل صدور فتوى الجهاد الكفائي وبعدها، ووقفت بوجه محاولات إسقاط بغداد من قبل هذا الكيان اللقيط، موضحا ان "مقاتلي الكتائب شاركوا مع فصائل المقاومة والحشد الشعبي في الموصل ضمن محور الجنوب الغربي الذي يمتاز بالأهمية الستراتيجية لتضييق الخناق على العدو الداعشي".
من جانبه أثنى الشيخ مجهد العرسان مدير مكتب السياسة الشرعية لدار الإفتاء العراقية على تضحيات المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في محاربة داعش، معرباً عن امله بالعمل المشترك معها في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والأمنية.
يذكر ان الوفد الزائر شمل الشيخ سمير الحلبوسي عضو مكتب العلاقات العامة لدار الإفتاء العراقية والشيخ وليد الحلبوسي والشيخ علي سلوم الانباري.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)