ولكم فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
صوتنا وموقفنا خلف موقف سادتنا ومشايخنا الآباء الحماة لدين الله والمؤتمنين على شريعته، ولا نزيد حرفا على كلمتهم التي “تحمل كل الحب والوفاء لهذا الوطن، نقولها في ظرف هو الأعقد والأصعب، الكلمة تقارب شأنا في غاية الخطورة والحساسية والصعوبة.
إن محاكمة فريضة الخمس، والمساس بأكبر رمز ديني للطائفة، أمر يُشكل محاكمة للمذهب، ومساسا بحقوق المواطنة، واستفزازا لكل المشاعر، ودفعا بالوطن الى المنزلقات المدمرة، والخيارات الصعبة، والأثمان الباهظة. نقول هذا وقلوبنا على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وصلاحه وإزدهاره.
نسأل الله أن يحفظ شيخنا العبد الصالح سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حصنا منيعا لهذا الوطن.
حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وجاء في بيان أصدره العلماء مساء اليوم “لقد وصلت رسالتكم بكل قوة لكل المعنيين، وأثبتم بأوضح لغة أن هنا شعبا لا يتخلى عن دينه وعزته”.
وأضاف البيان “لا الإعدام ولا الرصاص الغادر ولا كل أشكال الإرهاب الحكومي الرسمي بقادر على اغتيال إرادة شعب اتصلت إرادته بالله القوي العزيز”.
وقال البيان “إن الشعب لم يرتد الأكفان ليتركها، بل إنها محفوظة حتى يتحقق هدف ارتدائها” مشيرا إلى استمرار الدفاع والفداء عن الشيخ قاسم باعتباره “صمام الأمام والضمانة الوطنية وحصن الإسلام في هذا البلد”. كما أكد أن “خيار (الدفاع حتى الموت) عن سماحته ليس شعارا إعلاميا، بل هو موقف شرعي ديني ثابت” بحسب تعبير البيان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)