واعتبر ادعيس ما قاله غوتيرس: "تجنٍ على الحقائق التاريخية، ومحاولة لإرجاع الأمور إلى المربع الأول فيما يتعلق بقرار منظمة الأمم المتحدة "اليونسكو" الذي حدد وبشكل واضح الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى بكونه حقاً خالصاً للمسلمين، ووقفاً عليهم فقط ولا يجوز بأية حال تغيير هذا الوضع، تحت أية مبررات كانت، داعياً إلى إبعاد المجاملات السياسية عن المواقع الفلسطينية المقدسة، سواء أكانت إسلامية أم مسيحية.
وطالب إدعيس المؤسسات الدولية والمجتمعين الدولي والعربي الإسلامي بالوقوف بحزم أمام هذه التصريحات التي لا تصب إلا في مصلحة الداعين للحرب الدينية في المنطقة، مؤكداً على ضرورة العمل وبشكل سريع على تطبيق ما ورد في قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بدولة فلسطين بشكل عام، والقدس والمسجد الأقصى على وجه التحديد، خاصة في ظل عمليات الاستيطان الحثيثة والسريعة التي تتعرض لها مناطق دولة فلسطين، وذلك ضمن سياسة استغلال الأجواء السياسية التي أظلت المنطقة والعالم بعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)