30 January 2017 - 18:31
رمز الخبر: 427631
پ
السيّد فضل الله:
أبدى العلامة السيّد علي فضل الله خشيته من أن يكون الاعتداء على المسلمين في كندا، وقبلها في أميركا، ثمرة المناخ التعبويّ الّذي يشيعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومسؤولون آخرون ضد الإسلام، معبرا عن خشيته من "أن يكون الاعتداء على المسلمين في البلدان الغربيَّة، كما جرى في الولايات المتحدة الأميركية قبل أيام، وكما حصل في كندا اليوم، ثمرة المناخ التعبوي الحادّ ضد الآخر".
السید فضل الله

واضاف " ان هذا المناخ التعبوي الذي أشاعه في الفترة الأخيرة مسؤولون أميركيون وأوروبيون، وعلى رأس هؤلاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحاته ومواقفه وإجراءاته الأخيرة القاضية بمنع رعايا سبع دول عربية وإسلامية من دخول الولايات المتحدة الأميركية، مع ما تضمّنه ذلك من دلالات تحمل اتهامات تضع المسلمين في خانة الإرهاب، وتتسم بعنصرية تتنافى والقيم التي قامت الولايات المتحدة الأميركية على أساسها".

 ورأى ان "الإرهاب الذي يستهدف المسلمين ـ كما جرى هذا اليوم في مدينة الكيبيك الكندية ـ والإرهاب الذي يستهدف الغربيين، وجهان لعملة واحدة وذهنيّة واحدة، لأنهما ينهلان من منهل الجهل والحقد على الإنسان لمجرد الاختلاف معه كما نرى في نسبة الإرهاب إلى المسلمين تهمة ظالمة لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، تماماً كما نرفض إدانة الغربيين، لأنّ فرداً منهم أو مجموعة ارتكبت هذه الجريمة أو تلك".

وشدد على "ضرورة الحوار المنفتح مع مختلف الجهات في الغرب، للخروج من دائرة الاتهام بالإرهاب هنا أو هناك، ونعتقد أنّ الوقت حان لوقفة دولية جادة تدرس بعمق أسباب الخوف والقلق والتوتر الذي يعيشه العالم، مع تصاعد عناصر الكراهية والعنصرية والإرهاب، والتي تتخذ أكثر من لون وعنوان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.