30 January 2017 - 20:08
رمز الخبر: 427638
پ
رئيس السلطة القضائية:
اكد رئيس السلطة القضائية في ايران اية الله صادق املي لاريجاني، وفي معرض تعليقه على قرار الرئيس الامريكي 'دونالد ترامب' بشان حظر دخول رعايا بعض الدول المسلمة الى هذا البلد، اكد على ضرورة قيام الدول الاسلامية برد قاطع ومناسب على هذا القرار.
رئیس السلطة القضائیة اية الله املي لاريجاني

 وفي تصريحه باجتماع كبار المسؤولين في جهاز القضاء اليوم الاثنين، هنأ اية الله املي لاريجاني لمناسبة اقتراب الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، ومولد السيدة زينب بنت الامام علي (عليهما السلام)؛ كما جدد العزاء والمواساة لمناسبة استشهاد رجال الاطفاء في حادث بلاسكو بطهران.

وشدد رئيس السلطة القضائية ان الثورة الاسلامية في ايران تمتاز عن باقي ثورات العالم؛ عازيا الاسباب الى حضور الشعب الملحمي في الساحات والقيم الدينية والالهية التي تتّسم بها الثورة الاسلامية.

واردف اية الله املي لاريجاني، ان الثورة الاسلامية اليوم وبعد مرور 30 عاما على انتصارها تواصل مسارها بكل اعتزاز وفخر؛ وبشهادة الصديق والعدو اصبحت الجمهورية الاسلامية اليوم اكبر قوة في المنطقة والعالم.

وفي جانب اخر من تصريحاته تطرق رئيس السلطة القضائية في ايران الى قرار الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب بشأن حظر السفر على المسلمين الي امريكا؛ مؤكدا انه اجراء غير متّزن وبعيد عن الانسانية ويتعارض مع قوانين حقوق الانسان.

واضاف، الساسة الامريكان الذين كانوا يموّهون على اجراءاتهم البلطجية تحت غطاء حقوق الانسان، باتوا اليوم يكشفون عن وجههم الحقيقي.

وندد اية الله املي لاريجاني بتحريض البعض في امريكا ضد المسلمين وممارسات الاعتداء على حقوقهم بمافيها احراق المساجد، كما فند المزاعم المروجة ضد الجمهورية الاسلامية قائلا، ان ايران لن تسعى الى بسط سيطرتها وانما هذه قيم الثورة الاسلامية التي بلغت مكانتها في المنطقة.

واكد رئيس السلطة القضائية على ضرورة قيام المسؤولين في ايران بالرد الحاسم على هذا الاجراء غير المتزن واللامنطقي للولايات المتحدة؛ مضيفا انه لايمكن توقع المزيد من امريكا وبريطانيا الخبيثة.

واكد اية الله املي لاريجاني ان دول سوريا والعراق واليمن التي تواجه غضب امريكا اليوم هي في الواقع ضحية السياسات الامريكية في مساندة الارهابيين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.