وشدد المجتمعون على ان "سياسة رئيس الاستكبار الأميركي دونالد ترامب تجاه منطقتنا وأمتنا سياسة عنصرية متطرفة وهي تمثل الوجه الحقيقي لإدارة الشر الأميركي التي لا تفرق في حقدها وإرهابها بين مكونات أمتنا"، واكدوا ان "ما جرى من استهداف للجاليات الإسلامية والمساجد والمصلين في القارة الأميركية هو جزء من حملة الترهيب المنظمة المتبعة".
وفي الشأن اللبناني، دعا المجتمعون الى "اعتماد قانون انتخاب عادل يحفظ أصوات اللبنانيين ويساوي بينهم ويلغي كل خطاب طائفي مناطقي"، واعتبروا ان "ذلك لا يكون الا باعتماد القانون النسبي الذي من شأنه أن يؤسس لطبقة سياسية جديدة منبثقة من إرادة شعبية تغييرية وليس من إمكانيات مادية وخلفيات طائفية".
وبخصوص القضية الفلسطينية، شدد المجتمعون على أن "احتلال فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني وإشعال الحروب العرقية والمذهبية وتصدير مجموعات الغلو والتطرف إلى بلادنا إنما هو صناعة أميركية غربية بامتياز ويدار بأدوات إقليمية محلية"، مؤكدا على "أولوية القضية الفلسطينية رغم كل محاولات طمسها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)