03 February 2017 - 15:28
رمز الخبر: 427724
پ
خطيب صلاة الجمعة المؤقت؛
أكّد خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي أن الجمهوريّة الإسلاميّة كانت تتلقّى دوما الرسائل الأميركيّة المعارضة للإسلام على مدى ۳۸ سنة، مشيرًا إلى أن التجربة الصاروخية الأخيرة تعبّر عن اقتدار الجمهورية الإسلاميّة.
 آية الله السيد أحمد خاتمي

وأكد آية الله السيد أحمد خاتمي بمناسبة مرور 38 عاما على انتصار الجمهورية الاسلاميّة أنّ معاداة الدّين والعفة ورفض الإستقلال، ومواجهة الشعب ورفض الحريّة كان وظيفة الحكم البهلوي البائد على مدى 57 عاما.

 

واعتبر آية الله خاتمي أن الثورة الاسلامية كانت نور الأمل الذي ينظر إليها العالم بأجمعه بأنّه يمكن للشعوب أن تثور في وجه الحكومات الطّاغية.

 

وتابع آية الله خاتمي مشيرًا إلى ضرورة بث روح الأمل لدى الشّعب وتبيان نقاط القوّة على الرّغم من وجود المشاكل والصّعوبات.

 

ولفت خطيب صلاة الجمعة المؤقت إلى تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض في أن البعض لم يتلقوا رسائل الإنتخابات (الأميركيّة) وقال:"إن كنت تقصد إيران، فإيران قد تلقّت رسائلكم على مدى 38 سنة، رسائلكم التّي تعادي الدين والاسلام، ورسالتكم هي رسالة قديمة جدًا ".

 

وأضاف خاتمي:"منذ اليوم الأول لانتصار الثورة الإسلاميّة عارضتم الإسلام المحمدي الأصيل الذي يحكم في إيران، حيث لايوجد فرق بين حزبيكم الديمقراطي والجمهوري".

 

واستغرب خطيب صلاة الجمعة قرار ترامب الّذي لم يشمل السّعوديّة معسكر الإرهاب في العالم وتعمل على تربية الإرهاب الأعمى والجاهل، والّذي قتل آلاف الأميركيين في أميركا، في حين لم يقدم الإيرانيّون على قتل أي أميركيّ في الولايات المتحدة.

 

وتابع آية الله خاتمي:"الولايات المتحدة هي من أكثر الدّول الّتي تتعرض للإنسانيّة ومن أقلها وفاءا بالعهود، كنتم ولا زلتم ناقضو عهود. وجواب الشّعب الإيراني واضح في أننا سنقف في مقاومتكم كالجبل الراسخ خلف شعاراتنا ولن نتعب أو نمل، بل سنتعبكم".

 

وأضاف آية الله خاتمي  مشيرا إلى الرسالة التي وجهتها التجربة الصّاروخية بأن أحدا لن يستطيع أن يقف في وجه اقتدار الشّعب الإيراني، مشيرا إلى أننا نعيش في عالم مليء بالذئاب، وهيهات أن نترك السلاح في هذا العالم وأن ندع أميركا أن تتمادى بأخطائها.

 

واستذكر خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران الفقيد حجة الإسلام هاشمي رفسنجاني الّذين كان ركنًا أساسيًّا في الثورة الإسلاميّة، ونوّه بحضور الشّعب في مراسم تشييعه مؤكّدًا أن ذلك هو إشارة على قوة الشعب ووحدته.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.