وتسائل "لماذا هذا التسويف من بعض القوى السياسية والتقاعس عن تقديم قانون جديد للانتخابات يمثّل كل اللبنانيين ويعطي الحق لكل المكونات الكبيرة منها والصغيرة ، أن تكون ممثلة في المجلس النيابي ؟ أليس في الأمر نفاقاً ومواربة ليبقى الاستحواذ على السلطة من حصة البعض فيما يغيب تمثيل جهات لها الحق في المشاركة؟".
واعتبر ان "منْ يريد مصلحة اللبنانيين ومَنْ يريد للبنانيين أن يكونوا متساويين أمام القانون يجب أن يعمل لإقرار قانون النسبية ، أما أن تَتم صياغة قانون لصالح هذا الحزب وذاك الحزب وهذا الزعيم وذاك الزعيم فإنّه سيُبقي الحال على ما هو عليه من الفساد والمحسوبيات والاستفراد". وأضاف "صحيح أننا نرفض الفراغ ولكن يجب عدم السماح لأحد باستغلال ضيق المهل الدستورية للذهاب إلى قوانين طائفية قديمة كقانون الستين".
وأكد انه "مع العهد الجديد للرئيس ميشال عون يجب أن تنطلق دورة الإصلاح وعلى الجميع أن يخرج من عقلية الحصص والخوف غير المبرر ،إلى ذهنية الوطن الجامع والمواطنية الواسعة التي نحتاجها لنخرج من كل هذه التمزقات والشلل، والهوان الذي يتعرض له اللبنانيون منذ نشأة هذا الكيان لطائفي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)