وطالب الدولة اللبنانية "بايلاء الوضع المعيشي والاجتماعي كل عناية واهتمام فتزيد من تقديماتها الاجتماعية والصحية وتحد من تفاقم ازمة الاستشفاء التي تلقي بتبعات كبيرة على كاهل المرضى الذين يجدون صعوبة في تلقي العلاج اللازم نتيجة عدم قدرة المستشفيات على استيعابهم . ونحن اذ نرى في تزايد اعداد النازحين الى لبنان حملا ثقيلا يعجز لبنان عن تحمل تداعياته، فاننا نطالب الدولة الصديقة والشقيقة بالعمل لاعادة النازحين السوريين الى وطنهم ودعم لبنان في تحمل اعباء النازحين ، وتعزيز الرعاية لهم، وعلى الحكومة ان تضع برامج عمل لانماء المناطق المحرومة من لبنان".
ورأى ان "لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف والتكفيري، فإسرائيل لا تزال تنتهك سيادة لبنان فتخرق اجوائه ومياهه وتنتهك ارضه في اعمال استفزازية ندينها بشدة ونعتبرها انتهاكها واضحاً يؤكد عدوانية الكيان الاسرائيلية، وما انتهاك قوات اسرائيل لخراج بلدة ميس الجبل الا عدوان جديد نشجبه بشدة، و نضعه برسم قوات اليونفيل المطالبة بلجم اي اعتداء على ارضنا وحدودنا ومياهنا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)