وأضاف "كفانا الاستهتار والاستئثار والعشوائية والفوضاوية والحرمان والإهمال والفساد ونهب المال العام وزيادة الدين العام، آن الأوان ليعيش الوطن والمواطن القليل من الاستقرار، نريد ان تعود الدولة دولة المؤسسات والادارات، آن الأوان ان نعقل قليلا، الكل ينادي بقانون النسبية والكل يحارب بقانون النسبية والكل يطالب بالقانون الأنسب، كلهم يدعون العفة فأين عفتكم، هذه الصيغ الانتخابية التي تطرح ما هي إلا ذر للرماد بالعيون، عيون اللبنانيين الذين ينتظرون القليل من الاخلاقية السياسية، وهذه نفتقدها".
وأشار الشيخ قبلان الى أن "لبنان اليوم، فيه أفضل المدارس القانونية الحقوقية، ولم يقدروا على وضع قانون انتخابي. هذا استهتار وعيب بحق اللبنانيين، هذا أمر أصبح معيبا للغاية، آن الأوان كي نكون عقلاء حكماء فننقذ ما تبقى في لبنان من مؤسسات وإدارات".
(9863/ع940)