وخلال ترؤسه اجتماع كبار مسؤولي القضاء يوم الاثنين، قال آية الله صادق آملي لاريجاني: ان تواجد الشعب في الساحة يحبط تغلغل الاعداء ويعد درعا قويا امام مساعي الاعداء الرامية لتشويه سمعة البلاد وفرض الحظر وتوجيه التهديدات، مضيفا: ان احد اكبر تجليات تواجد الشعب في الساحة تتمثل في المشاركة الشعبية المليونية في مسيرات انتصار الثورة، وكلما كانت المشاركة اكبر وأوسع، شهدنا انحسار تهديدات العدو، حيث يدرك العدو ان شعبنا لا يتراجع ابدا امام التخويف والضغوط، داعيا افراد الشعب الى المشاركة الواسعة في هذه المسيرات لتجسيد الوحدة والانسجام الوطني.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار آية الله آملي لاريجاني الى التهديدات الاخيرة التي وجهها المسؤولون الاميركيون ضد ايران، وقال: ان هكذا تصريحات ليست امرا جديدا بالنسبة لنا، واذا كان مقررا ان يتراجع شعبنا، لما كان يقاوم 38 عاما امام التهديدات والضغوط.
وشدد على ان شعبنا لن يتخلى أبدا عن مبادئه، وان حديثي العهد بالسياسة في اميركا يظنون ان هذه التهديدات مؤثرة، وعلى اي حال سيكتبسون التجربة شيئا فشيئا وسينتبهون ان هكذا تصريحات لا اثر لها على ايران.
واكد رئيس السلطة القضائية ان سياسيينا ومسؤولينا وقواتنا المسلحة ستواصل دربها بقوة، ورأى ان الاقتدار الوطني هو رهن بالوحدة والانسجام بين الشعب والمسؤولين، معربا عن امله بأن تكون ايام عشرة الفجر (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية) أرضية لتجسيد هذه الوحدة والانسجام اكثر فأكثر.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)