وأَعرب المرجع النجفي خلال اللقاء، إِن الكرامة الإِنسانية هي القيمة الأَساسية والعليا في الدين الإِسلامي الأَصيل، وعلى العالم أَن يدرك أَن الإِرهاب بكل صنوفه ليس من الإِسلام بشيء.
وتابع آية الله النجفي “أَكدنا دوماً ونؤكد إِننا نحمل غصن الزيتون لمن يروم السلام، ونحمل السلاح بيد أخرى لأَعداء الإِنسان والإِنسانية”.
وأكد سماحته إِن المرجعية الدينية في النجف الأَشرف طالما وقفت تجاه أَي ردة فعل سلبية أو عملية انتقام، وما بيان التهدئة حال التعرض لمقدسات المسلمين والشيعة في سامراء إِلا دليل على ذلك.
وأضاف المرجع النجفي إِن “ثمار الإِسلام الحقيقي هو السلام، وأَننا نعترض على المواقف العالمية تجاه السكوت عن الدول الراعية للإِرهاب، والتي طالما عملت على تفكيك وحدة العراق وشعبه، وأَن السكوت عن هذه السياسات سيعود بالسلب تجاه العالم أَجمع، نعم نحن ماضون تجاه وحدة وسلام وأَمن العراق والعراقيين جميعاً”.
من جانبه، قدم مبعوث االإتحاد الأوروبي، شرحاً عن أَهم معطيات زيارته للنجف الأَشرف، وما للموقف الأوربي من رؤى مناهضة للمواقف السياسية لبعض الدول تجاه الشعب العراقي، معرباً عن شكره لما قدمه سماحة المرجع من وقته المبارك.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)