جاء ذلك في لقائه الدكتور بشير خليل الحداد أمام وخطيب (مسجد جليل الخياط) في أربيل بإقليم كردستان يوم 7-2-2017 .
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول توثيق العلاقات بين العلماء عبر اللقاءات والزيارات المتبادلة المتواصلة التي من شأنها أن تحقق انفتاحاً ووئاماً وتفاهماً لمجمل القضايا التي يتعرض لها العراق.
ومن جانبه أكد السيد علاء الموسوي أن زيارته لإقليم كردستان جاءت من أجل تحقيق هذا الهدف بعد أن وجهت له وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الإقليم دعوة له.
وذكر الموسوي أن مواقف العلماء والخطباء يمكنها أن تحقق قدرا كبيرا من الثقة بين أبناء الشعب الواحد، وأن تبعث رسائل الاطمئنان وتعيد للصلات الاجتماعية روابطها من جديد بعد أن استغل المتطرفون والتكفيريون بعض الخصومات السياسية فأوقعوا بين فئات المجتمع سعياً منهم لتدمير النسيج الاجتماعي في العراق واشعال الفتن لتحطيم البلد.
وأشار الموسوي في لقائه إلى مواقف المرجعية الدينية في النجف الأشرف الراعية لمبدأ التقارب والتواصل والاجتماع على وحدة الكلمة وإشاعة ثقافة التعايش واحترام المكونات الدينية والمذهبية والقومية في العراق، وهي رسالة السلام والمحبة للجميع.
ومن جانبه شكر الحداد زيارة رئيس ديوان الوقف الشيعي لإقليم كردستان ومسجد جليل الخياط الذي يعد المسجد المركزي في مدينة أربيل عاصمة الإقليم، مبدياً تقديره البالغ للزيارة وما حملت معها من رسائل ايجابية تخدم مصالح الشعب العراقي كافة.
هذا وحضر اللقاء عدد من العلماء وممثلي الديانات في إقليم كردستان الذين أشادوا من جانبهم بزيارة رئيس الديوان مؤكدين سعيهم لأن تتبعها خطوات لاحقة من الجانبين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)