أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني اية الله حسين نوري همداني، أكد خلال البحث الخارج لسماحته على ضرورة تحقيق الاقتصاد المقاوم في الجمهورية الاسلامية، قائلا: ان تأكيد قائد الثورة الاسلامية على الاقتصاد المقاوم بسبب أنه بذلك لم يتمكن الاعداء من الضغظ على الجمهورية الاسلامية وان الحصار الاقتصادي سيكون غير مجدي وغير مؤثر.
وأضاف، ان للبنوك اثر كبير في تحقيق الاقتصاد المقاوم لان قسم كبير من الشعب يدخرون اموالهم في البنوك، ولهذا على البنوك الا تفكر في مصالحها الخاصة وجني عوائد اكبر، وعليها استثمار هذه الاموال في سبيل تدشين المصانع وخلق فرص عمل جديدة، مبينا: اليوم أصبحت البنوك عائقا أمام تحقيق الاقتصاد المقاوم، ولهذا ينبغي تشريع قوانين صارمة لاجبار البنوك على الحركة في الطريق الصحيح.
وأشار في جانب اخر من حديثه الى حلول ايام وفات السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، قائلا: على كل من يستطيع من العلماء وطلبة العلوم الدينية أن يذهبوا الى مدنهم وقراهم الى اقامة العزاء والمنابر لاحياء ذكرى وفات السيدة فاطمة، وفي هذا الشأن قال ان خطبة السيدة فاطمة سلام الله عليها تحتوي على مضامين قيمة ولهذا ينبغي ان ترتكز المنابر على محور هذه الخطبة الشريفة.
وأشار سماحته الى ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، مبينا: في يوم 11 شباط 1979 انتصرت الثورة الاسلامية وانهزم الاستكبار والدكتاتورية في ايران، أن الاستكبار كان جاثما على صدور المسلمين فترة طويلة، وكان يدير الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية كيف ما يشاء، ولكن بفضل الله تعالى تحطم الاستكبار في يوم 22 بهمن (يوم انتصار الثورة) وظهرت عظمة الاسلام وقوته الى العالم.
وبين سماحة المرجع همداني أن مراسم احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية سيكون ردا على هراء الرئيس الامريكي والصهاينة.
وتابع، أن هناك مسالتين في غاية الاهمية بالنسبة للجمهورية الاسلامية، فمسألة الولاية الفقيه في غاية الاهمية في الجمهورية الاسلامية، ونحن نعتقد أن اية الله خامنئي هو نائب امام الزمان (عج)، وينبغي صيانة هذه المكانة، والمسألة الثانية هي دور الشعب الايراني وتأثيره في حفظ الثورة الاسلامية لان حضورهم ذات تأثير كبير.
ودعا سماحته في الختام كافة أطياف الشعب الايراني الى الحضور الحاشد في مظاهرات يوم 22 بهمن، مبينا، أن المشاركة الحاشدة في المظاهرات ستكون صفعة قوية لاعداء الجمهورية الاسلامية.(986/ع930/ك335)