09 February 2017 - 15:13
رمز الخبر: 427906
پ
متولي العبتة الرضویة المقدسة:
أشار متولي العتبة الرضویة المقدسة إلى النوایا الخبیثة الأمریکیة على مرّ التاریخ، وقال: یظهر الیوم الرئیس الجدید للولایات المتحدة الأمریکیة تلك المؤامرات والنوایا الخبیثة الشیطانیة التي کان الإمام الراحل العظیم وقائد الثورة الإسلامیة والأمة الإیرانیة الغیورة ترفع الصوت لکشفها.
السید إبراهیم رئیسی

وبحسب موقع العتبة الرضوية أن عضو الهیئة الرئیسیة في مجلس خبراء القیادة آیة الله السید إبراهیم رئیسي بیّن أن السیاسیین الأمریکیین لا یمکن تقسیمهم إلى جید وسیّء بأي شکل من الأشکال، وجائ ذلك فی البرنامج الخاص الذی أقیم فی رواق دار المرحمة فی الحرم الرضوي المنور بمناسبة أیام الله عشرة الفجر المبارکة، وقال: إن الماهیة الشیطانیة للاستکبار ثابتة دائماً والذي یتغیر هو الألفاظ والأسلوب والتکتیك فقط.

 واعتبر نظام الهیمنة بقیادة أمریکا هو الذي یسبب الیوم الجرائم وسفك الدماء في المنطقة، وقال: منذ سنوات وقائد الثورة الإسلامیة یبیّن لنا حقائق کتطویر القاعدة وداعش والمجموعات الإرهابیة، والیوم یفصح عنها رئیس الولایات المتحدة علناً بعد أن کان الحدیث عنها فی الخفاء، والشعب الإیراني المسلم والمتدین یعرف هذه الحقائق.

وقال: الماهیة الحقیقیة للاستکبار مجموعة فی قول الإمام الخمینی (ره) قال: أمریکا الشیطان الأکبر.

وقد لطخت الیوم ید السیاسیین الأمریکان بدماء الشعوب المظلومة في الیمن وسوریا والعراق وأفغانستان.

 ووصف الثورة الإسلامیة الإیرانیة بالثورة الثقافیة، ثم قال: الثورة الإسلامیة الإیرانیة قبل أن تکون ثورة في المجال السیاسي والاجتماعي كانت ثورة ثقافیة وأخلاقیة وسلوکیة والشیء الذي أدى إلى تغییر في الأمة الإیرانیة هو إحیاء الإلتزام بالقیم الإسلامیة وقبول المسؤولیة في المجال الإسلامی.

 واعتبر متولی العتبة الرضویة ظهور الصحوة الإسلامیة وتشکل الحرکات الإسلامیة المطالبة بالحریة فی إفریقیا وأوروبا وصمود الشعب المظلوم الأعزل الیمنی فی وجه الاستکبار والکثیر من الحوادث الأخرى أنها برکات الثورة الإسلامیة، وقال: لیس إحیاء ذکرى عشرة الفجر إحیاء لذکرى انتصار الثورة الإسلامیة الإیرانیة فی شباط 1978مـ بل هذه الاحتفالات تجل لفجر آخر وشروق جدید من تفوق ونجاح ونور النظام الإسلامی المقدس الذی یزداد جلاله فی کل عام رونقاً ورفعة أکثر من العام السابق.

 واعتبر عضو مجلس خبراء الثورة التفکیر الثوری والعمل الثوری أحد المقتضیات الرئیسیة للدولة فی الوقت الراهن، وقال حول الخصائص الثوریة موضحاً: الثوریة تعنی المحوریة الإلهیة، ومناهضة الظلم  والاستکبار، وقول الحق، والولاء، والدفاع عن المظلومین. والشخص الثوری لا یرى أی مانع أمام رشده وتعالیه وتقدمه ویسیر فی ظل التوکل على الله والثقة بالنفس والإیمان القلبی بقدرته وقدرة الشعب.

 ووصف الإمام الخمینی (ره) بالمعلم الکبیر للثوریة، وقال: إن الثورة الإسلامیة بقیادة الإمام الراحل (ره) هی امتداد لثورة الأنبیاء الإلهیین العظام ولا یوجد أحد من قادتنا خضع أمام الاستکبار، وهذه هی میزة رجال الله وهذا ما علمه الإمام الراحل (ره) لأمتنا.

 وأشار إلى هزیمة الاستکبار فی الساحات العالمیة المختلفة، قال: الیوم هزم الاستکبار على کل الأصعدة واستأصل، وتعالیم الثورة الإسلامیة الإیرانیة هی لکل شعوب العالم وقد ضیقت الساحة الدولیة بقوة على الظالمین.

 وأکد على أنّ أمواج الصحوة الإسلامیة لن تتوقف، وقال: من الممکن أن یؤثر المستکبرون على الحکومات بمکائدهم ولکن لا یمکن محو هذه الرسالة المنتشرة بفضل دماء الشهداء وتضحیة المجاهدین.

وفی الختام قال: تقول السیدة کلینتون وزیرة الخارجیة الأمریکیة السابقة فی مقابلة تتحدث فیها عن ذکریاتها خلال أسفارها إلى دول عالم المختلفة: "سمعت عن إیران والإیرانیین فی کل مکان ذهبت إلیه". هذا الذکر لإیران لیس هو التواجد المادی بل هو بمعنى وجود رسالة المنطق وفکر الثورة الإسلامیة الإیرانیة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.