وأكد على اهتمامه وكثير من علماء الحوزة العلمية بالاستماع الى همومهم وتفهم معاناتهم ومشكلاتهم وتقديم الاسناد الروحي والمعنوي لهم .
وأوصى بتعميق العلاقة مع الله والالتفات الى عظيم نعمه والتعامل مع الله من خلال منطلقات الشكر وليس من منطلقات الخوف من عقابه فقط واستعرض معهم كثيرا من الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة التي تبين آفاق النعم وتنمي قيم الشكر ونبل الوفاء في الشخصية الانسانية وأشار الى تأثير ذلك في تنمية الشخصية وتجاوز مشاعر الاحباط واليأس التي تحاول جهات عديدة داخلية واقليمية ودولية زرعها في المجتمع العراقي .
وأكد في ختام حديثه على أن الوطن من أعظم النعم الالهية التي يجب ان نتحمل مسؤوليتها وندافع عنها ونحفظ مصالحها وأن الفساد المستشري في أروقة الحكم يجب ان لا يتحول الى عدوى اجتماعية عامة اطلق عليها (انفلونزا الفساد) وقال انها شبيهة بانفلونزا الخنازير .(9863/ع940)