وخلال لقائه المعلمين والمعلمات في ثانوية المجتبى التابعة لجمعية المبرات الخيرية في حي السلم، رأى أنّ مفهوم الحرية لا يعني التفلّت الأخلاقيّ والقيميّ، لافتاً إلى ما تقدمه بعض وسائل الإعلام من برامج بعيدة كل البعد عن المبادئ والقيم، وتثير الانحراف الأخلاقي بطريقة مهينة. وأشار إلى أنَّ حرية التعبير والرأي لا بدّ من أن تكون مقيدة بضوابط وقوانين، لكي لا تخرج عن إطارها الصحيح، وتدخلنا في الفوضى، وتؤدي إلى الإساءة إلى الآخر.
وأشار الى ان "المسؤولية التي تقع على عاتق المعلمين في عملية تربية الأجيال وتنشئتهم على الصدق والأمانة، وغيرها من المفردات الأخلاقية والمعاني الإنسانية، والاهتمام بالقضايا الوطنية وقبول الآخر، هي مسؤولية كبيرة، ولا سيما أننا نعيش في مجتمع متنوع ثقافياً وسياسياً وحزبياً ودينياً ومذهبياً، ونحن نرفض أن يتقوقع كلّ فريق ضمن بيئتة الخاصّة أو يتمترس ضمن جدرانه الطائفية والمذهبيّة والعرقيّة والسياسيّة".(986/ع940)