وخلال ترؤسه اجتماعا لكبار مسؤولي القضاء يوم الاثنين، أعرب آية الله صادق آملي لاريجاني عن تقديره واشادته بالمشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات 22 بهمن (الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية)، واصفا هذه المشاركة بأنها أحبطت العديد من الاحابيل الشيطانية وضغوط الاعداء وعقوباتهم، وقال: ان مشاركة عشرات الملايين من افراد الشعب في مسيرات الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، كانت تجسيدا للوحدة والتلاحم الوطني وردا قويا على بعض التخرصات وخاصة من قبل اميركا، وأثبتت ان العدو ورغم كل محاولاته المحمومة لبث التفرقة ونشر الاكاذيب لزعزعة الثقة داخل البلاد، اضافة الى تشديد الحظر والضغوط، لم يتمكن من المساس بحدة الشعب وتلاحمه.
وأضاف آملي لاريجاني: ان العدو أخطأ مرارا في حساباته، بحيث يتصور انه اذا شدّد الحظر والضغوط فإن شعبنا سيتخلى عن مبادئه، غافلا عن ان الشعب صامد ومتمسك بمبادئ الثورة الاسلامية، وأينما تطلبت المصالح والامن الوطني فإنه يترك الخلافات في الاذواق، ويضاعف من انسجامه وتضامنه اكثر من اي وقت آخر.
واعتبر آية الله آملي لاريجاني هذا التضامن رصيدا اجتماعيا ضخما، مضيفا ان الارصدة الاجتماعية هي اكثر قيمة من الأرصدة المادية، وعلينا جميعا ان نعرف قدر هذه الارصدة الاجتماعية، مبينا ان النشاط لدى شعبنا الابي وهمته العالية والتزامه بمبادئ الثورة الاسلامية فوق الوصف، وهذه القوة العظيمة تؤيس العدو من توجيه اي ضربة للجمهورية الاسلامية، داعيا المسؤولين الى بذل الجهود في تقديم الخدمات التي تليق بالشعب والعمل على رفع مشكلاته.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)