قولنا والعمل:
أكّد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أنه "وبعد مرور اثنتي عشرة عاماً على رحيل رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري اننا نفتقد في هذا اليوم قامة وطنية كبيرة بعيدة كل البعد عن المذهبية والطائفية ومحتضنة مشروع الوحدة الوطنية والإسلامية، ناهيك عن أنّه كان جزءاً من المقاومة في لبنان لأنه كان داعماً أساسياً لها في وجه الصهاينة والمتآمرين عليها".
وتقدّم الشيخ القطّان بأحر التعازي من زوجة وأولاد ومحبي الحريري في الذكرى السنوية لإغتياله، متمنياً على نجله رئيس الحكومة سعد الحريري أن يعيد قراءته وبتأن ومع بطانة صالحة من أصحاب ومرافقي والده الراحل لكي يعيد النظر في منهجه ويعمل على تصويب ما أخطأ في تقديره وتحديداً من المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله".
وسأل "القطان الله تعالى الرحمة لروح الحريري والذين سقطوا معه في ذلك اليوم الأسود في تاريخ لبنان واللبنانيين وتمنى لمحبيه والسائرين على نهجه التوفيق في رؤية الحق والسير على النهج الذي يرضي الراحل في قبره".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.